أفضل ما نال الفتى ... بعد الهدى والعافيه،
قرينة مسلمة ... عفيفة مواتيه،
أسألك ربي _ وأنت الكريم _ أن تهبني زوجا ديّنة عفيفة صبورا حاملة لكتاب الله أو لها استعداد لذلك ولطلب العلم والدعوة إلى الله، مُعينة لزوجها على طلب العلم والدعوة إلى الله والصبر والمصابرة على السير في الطريق إلى الله ، زاهدة فيما يفنى من لذّات الدنيا ، محتسبة ثواب الآخرة ونعيمها ، لها عناية بجانب التعبّد صلاة وقياما وذكرا وقرآنا وصياما.
تنبيه : ١_أريد أن تكون حياتي كلّها لله علما ودعوة وجهادا في نشر الحقّ والمصابرة على ذلك، وهذا قد يكلّف ما يكلّف ،فلا بدّ من زوجة لها التوجّه نفسه.
٢_قد لا يعني لي فارق السنّ ولا الصّفاتُ الخِلقيّةُ شيئا كبيرا ، لا سيّما إذا وجدتُّ بغيتي من الدين والعفّة والصبر والاحتساب.
عن نفسي
لك الحمد ربي ، ملتزم أحفظ كتاب الله مجوّدا معتنٍ به تدبّرا وتفسيرا وتعليما، أطلب العلم دأبا والحمد لله ، لي أملٌ أنْ يرزقني الله زوجا صالحة أحفّظها كتاب ربي ، وأجيزها ؛ لتحفّظ وتجيزَ المسلمات ، وأتدارس معها العلم الشرعيّ توحيدا وعقيدة وفقها ونحوا ، ليس لي التفاتٌ إلى الدنيا وملاذّها إلا ما لا بدّ منه بلغةً وكفايةً ، أرجو ربي أن يرزقني ذريّة كثيرة تحمل راية الشرع علما ودعوة وجهادا فيفتح الله على أيديهم قلوب البلاد والعباد .. إنّ ربي كريم رحيم عند ظنّ عبده به.
لستُ أريد الزواج ؛ لمجرّد الزواج ، بل امتثالا لأمر الله ، واقتداءً بأنبيائه ورسله، واستعانة بذلك على طاعة الله ، وإعفافا لنفسي وأهلي ، ورجاء أن يهبني ربّي ذريّة كثيرة تحمل راية التوحيد والسنة وتنصر الموحّدين ، وتُنكّس راية الشرك والبدعة وتقمع المشركين .. إنّ ربي لطيف لما يشاء سميع الدعاء.
ليس لي شعار إلا الإسلام والحمد لله ، لا أؤمن بالجاهليّة العصريّة لاقوميّة ولا علمانيّة ولا ديموقراطيّة في أيّ ناحية من نواح الحياة لا في مجال التوظيف ولا التعليم ولا غير ذلك فأنا عبد لله والحمد لله.