هكذا اتمنها.
كيف لا اتمنها وهي للروح دوها وهي للنفس كل منها
وكيف لا. وانا هكذا اتمنها.
هي لي ستكون زوجه ولن يعشق القلب سوها ولطاعت ربي تذكرني وذكر الرسول لا يفارق شفها. واذا ما عدت من يومي كادحا. فاجد الفرحه تعلو في عينها. واذا يوما قد مرضت اجد فيها أمي وليس احدا سوها. فكيف لا اتمنها. وعندما انظر في عينها انسي الدنيا وما حوها. وان كنت يوما غاضبا ضمتني وكأني طفل تهدهده واجد في الرقه هي دنيها. هي ستكون ملكتي و للروح ريحانه فيها ساري الدنيا ولن تري العين سوها. فكيف لا اتمنها واذا ما يوما اشتاقت الي شى
عن نفسي
واذا ما يوما اشتاقت الي شى سعيت حتي احقق منيها. ولتعلم اني ساكون لها ابا واخا ولن يكون هذا لسوها. وساجعل من نفسي شمسا لا تضيئ الا في سمها. وسأكون لها نسيما يداعب شعرها ورموش عينها. وساجعل من قلبي قمرا لا يضيئ الا من اجل رضها. هكذا انا اتمنها. دنيا بكل صدق لا اتوه فيها الا في عينها.
وسادعوا ربي دئما ان يجعل يومي في المنيا قبل يومها وان يجعل الجنه مثوي لي وايها. حتي استعيد لقها. هكذا انا اتمنها.