هي من ترتدي ثوب العفّة، فيبثّ الله في وجهها النّور، وفي قلبها السرور، ويمنحها الهيبة في عيون النّاس، فتطيع الله في السرّ و العلن، وتسعى إلى الخير وتنشره، فيتحلّى قولها بالصّدق، وتبتعد عن الكذب، ويتزيّن عملها بالأمانة والإخلاص، فتخلص العمل بمنزلها وفي عملها الرّسمي، وتخلص في تربية أولادها، فتحفظ زوجها وأهلها في بيتها ومالها.